meta

الأربعاء، 25 مارس 2009

قارئة الفنجان



جلست .. والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : يا ولدي ، لا تحزن
فالحب عليك هو المكتوب
يا ولدي ، قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب
فنجانك دنيا مرعبة
وحياتك أسفار .. وحروب
ستحب كثيراً وكثيرا
وتموت كثيراً وكثيرا
وستعشق كل نساء الأرض
وترجع .. كالملك المغلوب

بحياتك ، يا ولدي ، امراة
عيناها .. سبحان المعبود
فمها .. مرسوم كالعنقود
ضحكتها موسيقى وورود
لكن سماءك ممطرة
وطريقك .. مسدود .. مسدود
فحبيبة قلبك .. يا ولدي
نائمة .. في قصر مرصود
والقصر كبير .. يا ولدي
وكلاب تحرسه وجنود
وأميرة قلبك .. نائمة
من يدخل حجرتها مفقود
من يطلب يدها من يدنو
من سور حديقتها مفقود
من حاول فك ضفائرها
يا ولدي .. مفقود .. مفقود

بصرت .. ونجمت كثيراً
لكني .. لم أقرا أبداً
فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبداً .. يا ولدي
أحزانا .. تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبداً
في الحب .. على حد الخنجر
وتضل وحيداً كالأصداف
وتظل حزيناً كالصفصاف
مقدورك أن تمضي أبداً
في بحر الحب بغير قلوع
وتحب ملايين المرات
وترجع .. كالملك المخلوع

الرحيل



لقد قرر الرحيل فمهما انتظر لم يكن له

شيء سوى الرحيل
فهذا قدره وعالمه دائما

ما يكون قدره مفارقت من احب وعالمه هو ذكريات

لحظات من احب ومن تمنى قربهم

فاحاول تغير قدره ويبقى ويمحى عالم ذكرياته لم يستطيع

لذالك قرر الرحيل

فهى دائما امامه هل احبها فهى لم تكن معه

فلم يراها سوى مرات قليله

لاكنها دائما معهو يتذكر كل ما كانت عليه ابتسماتها نظراتها هيئتها

اقدره هذا دائما ان يكون دائما اصدقائه اوراق اقلام فهم لم ولن يوصيفو ما يريده

فدائما ما يكون داخله ما لايوصف بحروف وكلمات

فيعجز فى وصف ما يريد فى بعض كلمات

يرى الشروق لاكن عالمه مظلم

اهو مجرد وقت؟ كم سيطول؟ متى يتحرر من عالمى؟ اين سيكون؟

فهل من مجيب لا يوجد سواى!! ولا اعلم



اهى مجرد ذكرى عابره لم تمضى سوى ايام لاكنها تركتنى

اواجه ما كنت سجانه قبل اوانه فكان دائما متعايش معى

لاكنها فجرت ثورانه ولا اعلم كيف اعيده كما كان

فهل كنتى تحبينى ام كنت مجرد عابر غير كل من رايتيهم

تمسكتى بى لمجرد شيء داخلك لا يعلمه احد سواكى

فدائما يسئلنى من انت لها؟ ولا اجد اجابه

فقرر الرحيل

فمهما انتظر لم يكن له
شيء سوى الرحيل


فلا اجد راحتك برحيلك

لاكن قدرى هو من اجبرك على الرحيل


فكم ادميتك وجرحتك فعذرنى

فكم كنت احاول تغير ما كنت فيه

كنت دائما احاول فك قيودك

فقيودك هى ما تربطنى
فقدرى هو قدرك


وهذا عالمى رضيت ام لم ترضى


لاكن فى يوم ستتحطم قيودى


واحررك


وعالم ذكرياتك سيكون ضمن الذكريات

ولن يوجد مكان لاصدقائك

سوى النسيان ومكتبت ذكريات

فلتعلو صيحاتك


ويثور بركانك


لنبدء عهد جديد

عهد لا وجود لاسئله دون اجابات

عهد يقتل فيه كل جرح وألام


منقول

من كلماتى


إحساسك إيه



إحساسك إيه وأنت مسجون جوه نفسك
وأنت شايفك إنك أنت مش مناسبك
كل شيء حواليك حقيقة حاسة بيك
وأنت حاسس بس مش قادر تحسك
كل شيء جواك بيرفض كل شيء جواك
الشيطان رافضك شيطان
والملاك رافضك ملاك
وأنت فوق كرسي المشاهد
مش مشاهد واشتهى لحظة لقاك
مش مغامر والمغامرة منتهاك
مش مناك تبلغ مناك
بس غاوي تكون منافس ليك ينافسك
إحساسك ايه ...؟

منقول من تدوينات محمد مناع على الفيس بوك

الثلاثاء، 24 مارس 2009

ىوم الر حيـ،،،ل



يوم الرحيل
لم يكن يتخيل انه سوف يعود
فكان اخر لقائى معه تنذره بان لا يعود
فكان يوم الوداع واخذت عهدا بان لا اعود
وهو تملكه يائس فى ان اعود
فهاهنا مفترق طرقنا
كان لابد ان يرحل عنى
فافترقنا
بملاقاتها فارقته
وسلكت غير دربه
وتركته
املا ان  لا اراه 
املا ان اغير قدرى
فكم تمنيت ذالك
مرات ومرات
وكيف  اوفى بعهدى وانا
لا املك من نفسى شيء

لاكن لم امضى فى طريقى

لم اذهب الى اى مكان

كانت ذكراه باقيه معى

لم يمر وقت كافى

لنسيان ذكراه

التى دائما كانت معى

هل قدرى هو دربه

لم اوفى بوعدى عاد مره اخرى

ليسكنى واعيش عالمه

عندما رحلت كنت انا هو

فاسلك دربه واعود مره اخرى

لارد اليه نفسه

واحرر نفسى

فلا تخف

فعهودى معك منقوضه

وحياتى بغيرك هى انت

فمن اجلك فارقت من تمنيتهم

لانها لم ترى غيرك داخلى

رحلت وتركتنى لك

حتى انا لا اتذكر كيف كنت قبلك

ولا اعلم كيف اتحرر منك

?!!

منقول
من كلماتى

وعدتك أن لا أحبك

وعدتك أن لا أحبك
ثم أمام القرار الكبير جبنت
وعدتك أن لا أعود ..... وعدت
وان لا أموت اشتياقا .... ومت
وعدت مرارا
وقررت أن أستقيل مراراً
وعدت بأشياء اكبر مني
فماذا غولا أتذكر أني .... استقلت
داً ستقول الجرائد عني
أكيد ستكتب أني ... جننت
أكيدا ستكتب أني ... انتحرت
* * *
وعدتك أن لا أكون ضعيفاً ..
وكنت
وأن لا أقول بعينيك شعراً..
وقلت
وعدت بألا وألا و ألا
وحين اكتشفت غبائي ...
ضحكت
وعدتك أن لا أبالي بشعرك
حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف...
صرخت
وعدتك أن أتجاهل عيناك
مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطراني نجوماً...
شهقت
وعدتك أن لا أوجه
أي رسالة حب إليك
ولكنني رغم أنفي...
كتبت
وعدتك أن لا أكون في أي مكان
تكونين فيه
وحين عرفت أنك مدعوة للعشاء...
ذهبت
وعدتك ألا احبك
كيف .. وأين .. وفي أي يوم
وعدت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد الله أني ...
كذبت
* * *
وعدت بكل برود وبكل غباء
بإحراق كل الجسور ورائي
وقررت بالسر قتل جميع النساء
وأعلنت حربي عليك
وحين رأيت يديك المسالمتين
اختلجت
وعدت بألا وألا و ألا
وكانت جميع وعودي ...
دخانا وبعثرته في الهواء
وعدتك أن لا أتلفن ليلاً
وان لا أفكر فيك حين ...
تمرضين
وأن لا أخاف عليك
وأن لا أقدم ورداً
وتلفنت ليلاً على الرغم مني
وأرسلت ورداً على الرغم مني
وعدت بألا وألا و ألا
وحين اكتشفت غبائي
ضحكت
وعدت بذبحك خمسين مرة
وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي
تأكدت أني الذي قد ...
ذبحت
فلا تأخذيني على محمل الجد
مهما غضبت ومهما فعلت
ومهما اشتعلت ومهما انطفأت
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمد الله أني
كذبت
* * *
وعدتك أن أحسم الأمر فوراً
وحين رأيت الدموع
تهرهر من مقلتيك ..
ارتبكت
وحين رأيت الحقائب في الأرض
أدركت أنك لا تقتلين
بهذه السهولة
فأنتي البلاد وأنت القبيلة
وأنتي القصيدة قبل التكون
أنتي الدفاتر أنتي المشاوير
أنتي الطفولة
وعدت بإلغاء عينيك
من دفتر الذكريات
ولم أكن اعلم أني سألغي
حياتي
ولم أكن اعلم أنك
رغم الخلاف الصغير .. أنا
وأني أنتي
وعدتك أن لا أحبك
ياللحماقة ماذا بنفسي ..
فعلت
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمد الله أني
كذبت
* * *
وعدت بان لا أكون هنا بعد ...
خمس دقائق
ولكن إلى أين أذهب
إن الشوارع مغسولة بالمطر
إلى أين ادخل
إن مقاهي المدينة مسكونة بالضجر
إلى أين أبحر وحدي
وأنت البحار وأنت السفر
فهل ممكن أن أظل
لعشر دقائق أخرى
لحين انقطاع المطر
أكيد أني سأرحل
بعد رحيل الغيوم
وبعد هدوء الرياح
وإلا سأنزل ضيف عليك
إلى أن يجيء الصباح
وعدتك أن لا احبك مثل المجانين
في المرة الثانية
وأن لا أهاجم مثل العصافير
أشجار تفاحك العالية
وأن لا أمشط شعرك حين تنامين ..
يا قطتي الغالية
وعدتك أن لا أضيع بقيه عقلي
إذا ما سقطتي على جسدي ...
نجمه حافية
وعدت بكبح جماح جنوني
ويسعدني باني لا أزال
شديد التطرف حين أحب
تمام كما كنت في ...
السنة الماضية
وعدتك أن لا أخبئ وجهي
بغابات شعرك طيلة عام
وأن لا أصيد المحار
على رمل عينيك طيلة عام
فكيف أقول كلاماً سخيفاً ...
كهذا الكلام
وعيناك داري
ودار السلام
وكيف سمحت لنفسي
بجرح شعور الرخام
وبيني وبينك خبزا وملكاً
وسكب نبيذ
وشدو حمام
وأنت البداية في كل شيء
ومسك الختام
وعدتك أن لا أعود ..... وعدت
وان لا أموت اشتياقا .... ومت
وعدت بأشياء اكبر مني
فماذا بنفسي فعلت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد الله أني
كذبت

نزار قبانى

صديقى



لأني لست مثل الناس
في حزني وفي مرحي
أتيت إليك دون الناس
أطوي في يدي جرحي
ولا تسأل لماذا أنت
في الأحزان أختارُ ؟
أولي عنك في مرحي
وارجع حين أنهارُ ؟
ولا تسأل علام الحزن
لا تسأل .. فلا جدوى
ولو أني عرفت الرد
ما صارحتك النجوى
شعرت بوحدة رعناء
تسري في شراييني
وخوف ماله معنى
يجوب النفس .. يغزوني
أجوب الدرب كالمأفون
أقتات الدجى وحدي
وأقرع كافة الأبواب
سحقًا !!.. لست استجدي
إذا بالكل – كالأوهام –
في الآفاق قد ذهبوا
فلا يبقى سواك اليوم
يصغي حين انتحب ُ
تعال إلي حدثني
ومازحنى لكي أنسى
نكاتك تقتل الأحزان
تحفر للردى رمسا
تحدث عن هراء الكون
في حب وإطراء
فأنت جنين هذا الكون
لا من عالمي النائي
تكلم دونما حرج
ولا تعنى بألفاظك ..
فما من أجل سحر اللفظ
تعشق مهجتي بابك
أريد اليوم أن أجتث
كل براثن الماضي
سأترك معول النسيان
كي يعنى بأنقاضي ..
لأني لست مثل الناس
في قولي وفي فكري
أتيتك باحثًا عني
وعن بيتين من شعري..


الرحيل




لقد فارقتيني وتركتي خيالك وديعة يجب المحافظة عليها

تركتي لي العذاب .. العذاب الذي ارتشفه مع موت الثواني والدقائق والساعات

لقد ظننت بان رحيلكِ يمكن ان يخفف قليلا من عمق مشاعري

وقد اخطات في تقدير حقيقة عواطفي

فإذا بي اتوه وابحث عن مخرج بين اسوار ذكرياتك

التي تشدني اليها سلاسل حديديه

انتِ الحبيبه التي لا اعرف كيف اهرب من التصاقها بي

وكأنكِ التوأم الذي ولدت معه في نفس الثانية

ولم اكن اعلم انكِ قادره على السيطرة على قلبي

حتى وانتِ بعيد

بل وكأنكٍِ تبدين في بعدكِ هذا

اكثر قدرة على تحريك عواطفي

اكثر قدرة على السيطرة على حناني

وتبدين اكثر تشبثا بي واكثر تعلقا بقدرتي

انكِ بهذا تقوديني الى الاختناق في سعير عواطفك

التي تحملها لي كلمات رسائلك

حتى انني اتمنى ان اهرب اليكِ ضمن رسالة يحملها

ساعي بريد حنون